إن مدينة طرابزون تتمتع عموماً بدرجات حرارة معتدلة في الصيف و باردة في الشتاء ، لذلك في اشهر الشتاء و البرد لا تفضل زيارتها و مع ذلك فهناك الكثير ممن يقومون برحلة الى طرابزون في تلك الأوقات لما فيها من رونق الروعة و الجمال الأخاذ .
فعندما نتحدث عن الطبيعة الخلابة ، و الهواء النقي ، و الغابات الجميلة و الحدائق الفارهة ، و المساحات الخضراء الشاسعة ، و الينابيع الصافية . فنعني أنه يتوجب عليك القيام برحلة الى طرابزون .
غالبًا ما تبدأ مواسم السياحة الشتوية والرحلات إلى طرابزون في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) وتستمر حتى شهر مارس (آذار) .
اما بالنسبة لـطبيعة السياحة الصيفية في طرابزون تكون في تبدأ في أشهر الربيع اعتباراً من شهر : ابريل ( نيسان ) بداية فصل الربيع ، و تستمر حتى شهر اكتوبر (تشرين أول) و هو من أشهر فصل الخريف .
كما و تعد الأحوال المعيشة في مدينة طرابزون من التكاليف المتوسطة و المنخفصة ، مثل معظم المدن و الولايات التركية ، حيث أن الحد الأدنى للأجور يلبي حاجة الإنسان في حياة كريمة و هادئة ، كما أن الأمر نسبيٌّ حسب كل شخص و مقدراته المالية و احتياجاته الحياتية .
أهم المعلومات التي تميز طرابزون :
- ترتفع 39 متراً عن سطح البحر الاسود حيث يتواجد ميناء طرابزون
- يبلغ عدد سكان طرابزون 757 ألف نسمة ، حسب إحصائيات الأخيرة
- تصل مساحتها إلى 4 آلاف كلم تقريباً
- تعتبر السياحة في طرابزون عصب الاقتصاد في المدينة ، فهي تستقبل الآلاف من السياح سنوياً
- تمتاز مدينة طرابزون بمناخ مناخ دافئ صيفاً ، و رطب و بارد شتاء، و عادة ما يكثر هطول الأمطار و الثلوج في المنطقة
الأماكن السياحية تستحق القيام برحلة الى طرابزون
البحيرات
- بحيرة اوزونجول
- بحيرة سيراجول
المرتفعات
- مرتفعات حيدر نبي
- مرتفعات السلطان مراد – منطقة سياحية مميزة في طرابزون
معالم المدينة
- قرية آيدر التي تعكس جمال الريف في طرابزون
- حديقة اكشبات تتمتع بإطلالة بحرية رائعة
- ميدان طرابزون في وسط المدينة
- مراعي جوجيت
- منطقة ريزا
- جامع أيا صوفيا في طرابزون
المعالم الأثرية
- قلعة طرابزون افضل المعالم السياحية
- قصر اتاتورك طرابزون
- متحف طرابزون أو قصر كوستاكي
- دير سوميلا
المغارات
- مغارة تشال في طرابزون
- مغارة كاراجا أجمل دهاليز طرابزون
1 – بحيرة اوزونجول
إن بحيرة اوزونجول الشهيرة من أكثر المعالم السياحية التي تشهد إقبالاً هائلاً في طرابزون فهي البحيرة التي لها رونقها الخاص، و سحرها المميز . فتعكس جمالها على المدينة و كل ما حولها من بحيرات .
و الأصل في تسمية أوزنجول هو وجود بحيرة الصنوبر التي تتميز بجمالها الفريد ، و أوزنجول هي البحيرة الطويلة ، لذا تعد من أكثر الأماكن الطبيعية جذبا للسياح في المدينة
إذ تقع البحيرة جنوب شرق المدينة على مسافة 96 كلم تقريباً من مركز مدينة طرابزون ، و تحيط بها المرتفعات الجبلية المغطاة بالبساط الأخضر الرائع حيث يمكنك توجد الأكواخ الجبلية و هي من معالم طرابزون الجبلية الرائعة .
لا يمكن تخيل مدى قدر الجمال عند قيامك برحلة الى طرابزون و مشاهدة منظر بحيرة اوزونجول في الشتاء . و بخاصة عندما يغطي الضباب الجبال و المرتفعات من حولها . كما يوجد العديد من المعالم المحيطة بالبحيرة و منها :
شاي كارا أو ما يعرف بقرية الشاي ، تعد هذه المنطقة من مناطق الجذب السياحي المهمة في اوزنجول
كما يمكن القول بأن ي اوزنجول تتمتع بطقس يمنح الزائرين فرصة للتمتع بمظاهر الطبيعة فيها على مدار العام ، حيث تتوسط درجات الحرارة في معظم فصول السنة و تبدو لطيفة في معظم الأوقات . ثم إن منظر الثلوج التي تغطي كافة المرتفعات المحيطة في فصل الشتاء تجعلك في حالة من الاستغراب و الدهشة من جمال هذا المكان الطبيعي في ذلك الوقت .
أما عن فصل الصيف ليس هناك أجمل من منظر اوزنجول حيث الهضاب و السهول المعشبة الخضراء الدافئة ، و الأشجار ذات المناظر الخلابة و الكثيفة ، وصفاء البحيرة التي تعكس زرقتها على الطبيعة من حولها و تكاد تتصل بالسماء ، فتجعل من اوزنجول لوحة فنية قمة في الابداع
لمزيد من التفاصيل حول رحلة الى طرابزون إقرأ أيضاً
أشهر المعالم التي تحيط بالبحيرة و التي تستدعي القيام برحلة الى طرابزون
- شلال اتاكوي
- مرتفعات السلطان مراد
- مرتفعات كاستر
- مرتفعات ديمير كابي
- مرتفات شكر سو
- متحف اتاتورك قد تم بناؤه في العام 1890 و يحتوي على العديد من القطع الأثرية و اللوحات الفنية
منحدرات مائية تنحدر لكي ﺗﺼﺐ ﻓﻲ البحيرة ، و هي بعد حوالي 2.5 كلم عن عنها
2 – مسجد آياصوفيا من محفزات الرحلة الى طرابزون
الفن العمراني لمسجد آياصوفيا
يعتمد تصميم المبنى على ثلاثة محاور أو أروقة في الاتجاهات الشمالية والغربية والجنوبية. أما القبة الفريدة في المبنى، فقد تم تغطيتها بالقرميد وتتميز بقاعدة تحتوي على اثنتي عشرة زاوية . و من فوقها تتراصف السقوف بسماكات مختلفة للأعلى باتجاه القبة ليعطي تدرجاً عمرانياً رائع الجمال
أما ما يميز تفاصيله الداخلية فهو مزيّن بلوحات فسيفسائيّة متعدّدة الألوان و الأحجام . تمتزج في هذا البناء بين أنماط العمارة القديمة والحديثة، حيث يتم دمج أثر الفن المسيحي البيزنطي مع فن العمارة الإسلامية العثمانية السلجوقية. و يعد هذا الامتزاج كمصدر إلهام لبناء العديد من المساجد العثمانية البارزة الأخرى
